الاثنين، 20 ديسمبر 2021

كمامات كورونا اعرف الفائدة والضرر Corona masks, know the benefit and the harm

 

 أصبح من الضروري أخذ الحيطة والحذر في اختيار الكمامات وارتدائها بالشكل الصحيح، للوقاية من فيروس (كورونا) المستجد، أكثر من الأشهر الماضية
و تخيم الحيرة على الأجواء في معرفة النوع الأكثر فائدة، إلا أن لينسي مار الأستاذة في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا والمتخصصة في الأمراض المنقولة، قد كشفت عن أن فاعلية القناع تعتمد على أمرين أساسيين، هما قدرته على الفلترة وإمكان ضبطه وإحكامه، وفق (العربية نت)
وأشارت الإخصائية إلى أن الفلترة الجيدة تمنع مرور أكبر عدد ممكن من الجزيئات، كما أن ضبط الكمامة بإحكام تعني عدم وجود تسرب حول حوافها حيث يمكن أن يمر الهواء، وبالتالي الفيروس، لافتة إلى أنه حتى فتحة صغيرة قد تؤدي إلى تقليل فاعلية القناع بنسبة 50%.
وأفضل المواد التي تمنع دخول الجزيئات الدقيقة هي مادة البولي بروبيلين غير المنسوجة المستخدمة في العديد من الأقنعة الجراحية أو كمامات مزودة بفلتر مثل "كيه إن 95"، أما أفضل أنواع الأقمشة، فهو القطن المرصوص جيدا.

وأضافت "يجب أن تشعر بأن قناعك يشد إلى الداخل أثناء الشهيق، وإذا وضعت يديك على جانبيه، فيجب ألا تشعر بأي هواء يخرج أثناء الزفير".و من المعروف أن الكمامات المزودة بقضيب معدني تضبط بشكل أفضل على مستوى الأنف وتكون أكثر فعالية في هذا الشأن عندما تلتف الأربطة المطاطية حول الرأس وليس حول الأذنين فقط، حيث شرحت مار أنه إذا كنت تضع كمامة من القماش، فاختر واحدة تحتوي على طبقات متعددة، مع جيب صغير يسمح بإدخال فلتر فيه، أو يمكنك وضع كمامة جراحية تحت تلك القماشية. الكمامات الجراحية من مادة تتمتع بقدرة كبيرة على الفلترة، إلا أنها تميل إلى أن تكون فضفاضة، وبالتالي فإن إضافة قناع من القماش قد يساعد في الحفاظ على حوافه ملتصقة بالوجه ما يقلل من احتمال تسرب الجزيئات تؤدي إضافة طبقة إلى تحسين عملية الفلترة، فإذا كان بإمكان طبقة واحدة احتجاز 50% من الجزيئات، فمع طبقتين، ستزيد هذه النسبة إلى 75%.
ومع ذلك أوصت الأخصائية إلى الانتباه، حيث أنها لا توصي بوضع أكثر من كمامتين، إذ قد يؤدي ذلك إلى التأثير في القدرة على التنفس بشكل جيد، مؤكدة أن هناك خيارا آخر، وهو كمامة "كيه إن 95"، أو "إف إف بي 2" وفق البلد، وهي غالبا ما تكون مخصصة للعاملين في المجال الطبي، وهذه الكمامات هي الأكثر قدرة على فلترة الهواء.
و يذكر أن الدراسات الأخيرة ما زالت تشير إلى احتمال أن تلازمنا الكمامات حتى بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا، لكن بشكل جزئي.
14 نوعا من الكمامات تحت الاختبار.. وهذه أفضلها و أخطرها
*اختبر علماء 14 نوعا من الكمامات التي يرتديها مئات الملايين حول العالم للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ووجدوا أن إحداها يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، كما أعادوا ترتيبها حسب أفضليتها.
وخضع للاختبار، الذي أجراه باحثون من جامعة ديوك في نورث كارولينا الأميركية، كمامات من أنواع وخامات وأغراض مختلفة، وقارن الباحثون مدى انتشار القطرات من أنفاس المشاركين أثناء ارتدائهم لإحدى الكمامات، مع تلك القطرات التي تنطلق من أفواههم وأنوفهم في حالة عدم ارتداء أي قناع.

وكشفت النتائج أن أقل الأقنعة فاعلية هو ذلك الذي يغطي الفم والأنف ويمتد حتى الرقبة، ووجدوا أنه يزيد في الواقع من خطر الإصابة بالعدوى، إذ يتسبب بنقل القطرات بنسبة 110 بالمئة، بما يعني أن عدم ارتداء قناع على الإطلاق يبدو خيارا أفضل. وقال مارتن فيشر، الباحث بجامعة ديوك لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "فوجئنا للغاية عندما اكتشفنا أن عدد القطرات في قناع الرقبة تجاوز عدد الجسيمات التي تم قياسها من دون ارتداء أي قناع".وأضاف: "نريد التأكيد على أننا نشجع الناس حقا على ارتداء الأقنعة، لكننا نريدهم في الوقت نفسه أن يرتدوا أقنعة فعالة".
أخبار ذات صلة في زمن كورونا باتت الكمامة جزءا ضروريا من متطلبات الحياة فرنسا.. طُعن في إحدى الحانات بسبب الكمامة
وكان ثاني أسوأ غطاء للوجه ذلك المعروف باسم "الباندانا"، وهو عبارة عن قطعة قماش أو منديل تطوى على شكل مثلث، على أن يكون رأسه تحت الأنف، ويعقد طرفاه خلف الرأس. ورغم سوء هذا القناع، فإنه لا يزيد من خطر الإصابة بالعدوي. وجاء في المركز الثالث من حيث عدم الكفاءة، الكمامة "التريكو" المحبوكة، المحاكة من الصوف بشكل أساسي. أما القناع الأكثر فعالية بحسب الاختبار، فهو كمامة "N95" الذي تصل فيه نسبة نقل القطيرات إلى 0.1 بالمئة، ويستخدم هذا النوع من الكمامات العاملون في مجال الرعاية الصحية بالأساس.
  1.  قناع N95 مع صمام منقي (2).8. قناع قطني (8).
  2. قناع أحادي الطبقة (9).
  3.  قناع مطوي من طبقة واحدة قطنية (10).
  4. قناع ذو طبقتين من القطن مع طيات (9).
  5. قناع محبوك من الصوف (3).
  6. باندانا، قطعة قماش تعقد خلف الرأس (12).
  7. كمامة العنق التي تمتد لتغطي الفم والأنف (11).

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    تعليقكم يسعدنا فلا تحرمنا رؤية ما تكتبون لتا