من أسماءه :
الشونيز المزروع وحبة البركة والحبة السوداء والكمون الأسود
الاسم العلمي Nigella sativa
الماهية : نباتي ينتمي الى جنس الشونيز من الفصيلة الحوذانية تنتج ثماره البذور المعروفة بحبة البركة.
وتعرف بأسماء أخرى منها القزحة والشونيز والشونياز و بالكالونجي الأسود، الكراوية السوداء.
وهو عشبة حولية تعلو 30 سم، لها ساق متفرعة منتصبة وقرون وبذور مسننة ولها أوراق دقيقة عميقة الفصوص وأزهار زرقاء إلى رمادية، موطنها الجزيرة العربية والمشرق العربي والمغرب العربي وإيران والهند وباكستان، تزرع في كثير من أنحاء آسيا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
الحبة السوداء والملاريا:
عرضت نتائج دراستان نشرتها المجلة الأمريكية للسموم والعقاقير الطبية والمجلة الماليزية للعلوم الطبية عام 2007 نتائج دراستان قام بها الدكتور عبدالإله حسين أحمد الأضرعي من جامعة ذمار اليمنية والبروفيسور زين العابدين بن أبو حسن من الجامعة الوطنية الماليزية عن فعالية الحبة السوداء ضد طفيل الملاريا حيث أظهرت النتائج المخبرية فعالية قوية للحبة السوداء في إخماد المرض وعلاجه والوقاية منه والذي يوعد بأنها تحتوي على مواد فعالة قد يتم استخلاصها لتمثل قفزة جديدة ضد مرض الملاريا.
الحبة السوداء والجراثيم:
قام علماء بدراسة للتعرف على تأثيرات الحبة السوداء على الجراثيم فدرسوا 16 نوعًا من الجراثيم سلبية لصبغة غرام، و6 أنواع من الجراثيم الإيجابية لصبغة غرام. فقد أظهر استجابة بعض أنواع الجراثيم لخلاصة الحبة السوداء
الحبة السوداء والفطور:
ومن باكستان ظهرت دراسة عولجت خلالها الفئران التي كانت مصابة بفطور المبيضات البيض بخلاصة الحبة السوداء. وتبين للباحثين حدوث تثبيط شديد لنمو فطور المبيضات البيضاء.
يمكن للحبة الوقاية من تخرب الكبد:
أن زيت الحبة السوداء يملك تأثيرات وقائية للكبد تحميه من بعض أنواع التسممات الكبدية ومن المعروف أيضًا أن الحبة السوداء تستخدم في الطب الشعبي في علاج أمراض الكبد وقد قام علماء بإجراء دراسة لمعرفة تأثير محلول مائي من الحبة السوداء في وقاية الكبد من مادة سامة تدعى رابع كلور الكربون وتبين أن إعطاء محلول الحبة السوداء قد أدى إلى الإقلال من التأثيرات السمية لرابع كلور الكربون على الكبد. فقد كان مسـتوى إنزيمات الكبد أقل عند الفئران التي أعطيت الحبة السوداء
كما كان تأثير المادة السامة على أنسجة الكبد أقل وضوحًا, وفي دراسة أخرى أكد الباحثون أن الفئران التي أعطيت زيت الحبة السوداء كانت أقل عرضة للإصابة بتخريب الكبد عند إعطائه المواد السامة مثل رابع كلور الكربون. الحبة السوداء في الوقاية من سرطان الكبد: قام الباحثون في سريلانكا بإجراء دراسة على 60 فأرًا أحدث عندهم سرطان الكبد بواسطة مادة تدعى diethylnitrosamine وأعطي مجموعة من هذه الفئران مزيجًا من الحبة السوداء وأعشاب أخرى، وتابع الباحثون هذه الفئران لمدة عشرة أسابيع. وبعدها قاموا بفحص النسيج الكبدي عند الفئران، فوجدوا أن شدة التأثيرات السرطانية كانت أقل بكثير عند الفئران التي عولجت بهذا المزيج المذكور، والذي يشتمل على الحبة السوداء. واستنتج الباحثون أن هذه المواد يمكن أن تسهم في وقاية الكبد من التأثيرات المسرطنة
الحبة السوداء وقاية من سرطان القولون: أجرى الباحثون دراسة على 45 فأرًا، وأعطوا مادة كيميائية تسبب سرطان القولون. وأعطي ثلاثون فأرًا زيت الحبة السوداء عن طريق الفم. وبعد 14 أسبوعًا من بداية التجربة، لاحظ الباحثون عدم وجود أية تغيرات سرطانية في القولون أو الكبد أو الكلى عند الفئران التي أعطيت زيت الحبة السوداء، مما يوحي بأن زيت الحبة السوداء الطيار له القدرة على منع حدوث سرطان القولون
الحبة السوداء وسرطان الثدي: وفي دراسة خرجت من الولايات المتحدة وجد الباحثون أن استعمال خلاصة الحبة السوداء كانت فعالة في تثبيط خلايا سرطان الثدي، مما يفتح الأبواب إلى المزيد من الدراسات في هذا المجال.
الحبة السوداء ومرض السكر: وفي دراسة حديثة في تركيا جرت دراسة على خمسين فأرًا أحدث عندهم مرض السكر وذلك بإعطائهم مادة تدعى streptozotocin داخل البريتوان في البطن. وقسمت الفئران بعدها إلى مجموعتين: الأولى أعطيت زيت الحبة السوداء الطيار داخل بريتوان البطن يوميٌّا ولمدة ثلاثين يومًا، في حين أعطيت المجموعة الثانية محلولاً ملحيٌّا خاليًا من زيت الحبة السوداء
ووجد الباحثون أن إعطاء زيت الحبة السوداء للفئران المصابة بمرض السكر قد أدى إلى خفض في سكر الدم عندها، وزيادة مستوى الأنسولين في الدم، كما أدى إلى تكاثر وتنشط في خلايا بيتا في البنكرياس والمسؤولة عن إفراز الأنسولين، مما يوحي بأن الحبة السوداء يمكن أن تساعد في علاج مرض السكر
وفي دراسة أخرى من اليابان وجد الباحثون أن لزيت الحبة السوداء تأثيرًا منشطًا لإفراز الأنسولين عند الفئران التي أحدث عندها مرض السكر، وقد أدى استعمال زيت الحبة السوداء عند هذه الفئران إلى خفض سكر الدم عندها
ومن جامعة يوزنكو في تركيا ظهرت دراسة وأجريت هذه المرة على الأرانب النيوزيلندية، فقد قسمت الأرانب إلى مجموعتين، أحدث عندها مرض السكر، عولجت الأولى بإعطاء خلاصة الحبة السوداء عن طريق الفم يوميٌّا ولمدة شهرين بعد إحداث مرض السكر. وجد الباحثون حدوث انخفاض في سكر الدم عند التي عولجت بخلاصة الحبة السوداء، كما ازداد لديها العوامل المضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تقلل من حدوث تصلب الشرايين
الحبة السوداء والأمراض التحسسية:
وفي دراسة أخرى في برلين قام الباحثون بإجراء دراسة على 152 مريضًا مصابًا بأمراض تحسسية (التهاب الأنف التحسسي، الربو القصبي، الأكزيما التحسسية وعولج هؤلاء المرضى بكبسولات تحتوي على زيت الحبة السوداء بجرعة تراوحت بين 40ـ80 ملغ/ كغ باليوم. وقد طلب من المرضى أن يسجلوا وفق معايير قياسية خاصة شدة الأعراض عندهم خلال التجربة وقد أكدت نتائج الدراسة تحسن الأعراض عند كل المرضى المصابين بالربو القصبي أو التهاب الأنف التحسسي أو الأكزيما التحسسية وقد انخفض مستوى الدهون الثلاثية ترغليسريد بشكل طفيف، في حين زاد مستوى الكولسترول المفيد بشكل واضح، ولم يحدث أي تأثير يذكر على مستوى الكورتيزول أو كريات البيض اللمفاوية. واستنتج الباحثون الألمان أن زيت الحبة السوداء فعال ـ كعلاج إضافي ـ في علاج الأمراض التحسسية
الحبة السوداء والربو القصبي:
منذ سنين ومستحضرات الحبة السوداء تستخدم في علاج السعال والربو القصبي، فهل من دليل علمي حديث لقد قام باحثون من جامعة الملك سعود بدراسة تأثير الثيموكينون (وهو المركب الأساسي الموجود في زيت الحبة السوداء على قطع من رغامى الخنزير الوحشي وأظهرت نتائج الدراسة أن الثيموكينون يرخي من عضلات الرغامى أي أنه يوسع الرغامى والقصبات، وهذا ما يساعد في علاج الربو القصبي
علاج الإسهال والربو:
من المعروف أن الحبة السوداء تستخدم في علاج الإسهال والربو القصبي منذ مدة طويلة. و بدراسة تأثير خلاصة الحبة السوداء في المختبر لمعرفة فعلها الموسع للقصبات والمرخي للعضلات. أكدت الدراسة أن لزيت الحبة السوداء تأثيرًا مرخيًا للعضلات وموسعًا للقصبات، بآلية حصر الكالسيوم، مما يعطي قاعدة تفسر التأثير المعروف
للحبة السوداء في الطب الشعبي.
الحبة السوداء والمعدة: وللحبة السوداء دور وقائي لغشاء المعدة، فقد قام باحثون مصريون بإحداث أذيات في غشاء المعدة عند الفئران، ثم عولجت هذه الفئران بزيت الحبة السوداء أو بالثيموكينون (المادة الفعالة في الحبة السوداء)، وكان تأثيرهما واضحًا في وقاية غشاء المعدة من التأثيرات المخرشة والأذيات الضارة للمعدة. ومن جامعة الإسكندرية ظهر بحث في تأثير الحبة السوداء الواقي لغشاء المعدة من التخريشات التي يسببها الكحول عند الفئران. فتبين أن زيت الحبة السوداء قد مارس تأثيرًا واقيًا فعالاً ضد التأثير المخرش للمعدة الذي يحدثه الكحول
الحبة السوداء واعتلال الكلية
أجرى باحثون من جامعة الأزهر دراسة حول تأثير الثيموكينون على اعتلال الكلية، والذي أحدث عند الفئران بواسطة مادة تدعى Doxorubicin. فتبين أن الثيموكينون (المادة الفعالة في الحبة السوداء) قد أدى إلى تثبيط طرح البروتين والألبومين في البول، وأن له فعلاً مضادٌّا للأكسدة يثبط التأثيرات السلبية التي حدثت في الكلية. وهذا ما يوحي بأن الثيموكينون يمكن أن يكون له دور في الوقاية من الاعتلال الكلوي.
الحبة السوداء وقاية للقلب والشرايين:
من المعروف أن ارتفاع مادة تدعى هوموسيستين في الدم تزيد من فرص حدوث مرض شرايين القلب وشرايين الدماغ والأطراف. وقد وجد العلماء أن إعطاء الفيتامينات قد أدى إلى خفض مستوى الهوموسيستين في الدم فقام باحثون بالسعودية بإجراء دراسة لمعرفة تأثير الحبة السوداء على مستوى الهوموسيستين في الدم. وقد أعطى الباحثون مجموعة من الفئران مادة (ثيموكينون) وهي المادة الفعالة الأساسية في الحبة السوداء لمدة ثلاثين دقيقة، على مدار أسبوع فوجدوا أن إعطاء مادة ثيموكينون قد أدى إلى حماية كبيرة ضد حدوث ارتفاع الهوموسيستين ومع ارتفاع الهوموسيستين يحدث ارتفاع واضح في مستوى الدهون الثلاثية والكولسترول وحالة من الأكسدة الضارة للجسم.
وقد تبين للباحثين أن إعطاء خلاصة الحبة السوداء قد أدى إلى إحباط تلك التأثيرات الضارة التي ترافق ارتفاع الهوموسيستين. مما يعني أن زيت الحبــة السـوداء يمكن أن يقي القلب والشرايين من التأثيرات الضارة لارتفاع الهوموسيستين وما يرافقه من ارتفاع في دهـون الدم. ولا شك أن الأمر بحاجة إلى المزيد من الدراسات في هذا المجال.
الحبة السوداء مضاد للأكسدة:
وفي دراسة قام باحثون بإجراء دراسة لمعرفة تأثيرات الحبة السوداء كمضاد للأكسدة عند الفئران التي أعطيت رابع كلوريد الكربون وأجريت الدراسة على 60 فأرًا، وأعطي عدد من الفئران زيت الحبة السوداء عبر البريتوان في البطن. ووجد الباحثون أن زيت الحبة السوداء ينقص من معدل تأكسد الدهون كما ازداد النشاط المضاد للأكسدة. ومن المعلوم أن مضادات الأكسدة تساعد في وقاية الجسم من تأثير الجذور الحرة التي تساهم في إحداث تخرب في العديد من الأنسجة، وفي عدد من الأمراض مثل تصلب الشرايين والسرطان والخرف وغيرها
الحبة السوداء والكولسترول:
قام باحثون في المغرب ـ بإجراء دراسة تأثير زيت الحبة السوداء على مستوى الكولسترول وسكر الدم عند الفئران وفي نهاية الدراسة انخفض الكولسترول بنسبة 15%، والدهون الثلاثية بنسبة 22%، وسكر الدم بمقدار 16.5%، وارتفع خضاب الدم بمقدار 17.5%. كل هذا ما يوحي بأن زيت الحبة السوداء يمكن أن يكون فعالاً في خفض كولسترول الدم وسكر الدم عند الإنسان، لكن الأمر بحاجة إلى المزيد من الدراسات
الحبة السوداء وارتفاع ضغط الدم:
ومن الدار البيضاء خرج بحث لدراسة تأثير خلاصة الحبة السوداء (0.6 مل/ كغ يوميٌّا) المدر للبول والخافض لضغط الدم. فقد انخفض معدل ضغط الدم الوسطي بمقدار 22% في حين انخفض بنسبة 18%
الحبة السوداء والروماتيزم:
طرح باحثون في باكستان سؤالاً: كيف يمكن للحبة السوداء أن تلعب دورًا في تخفيف الالتهاب في المفاصل عند المصابين بالروماتيزم والمعروف للأطباء أن هناك مادة تنتجها الخلايا البالعة في الجسم Macrophages، وتدعى أكسيد النتريك Nitric Oxide وتلعب دورًا وسيطًا في العملية الالتهابية. ولقد وجد الباحثون أن خلاصة الحبة السوداء تقوم بتثبيط إنتاج أكسيد النتريك. وربما يفسر ذلك تأثير الحبة السوداء في تخفيف التهابات المفاصل.
للحبة السوداء تأثيرًا مسكنًا ومضادٌّا للالتهابات المفصلية و قام باحثون في السعودية بدراسة تأثير زيت الحبة السوداء على عوامل التخثر فقد حدث ارتفاع في الفيبرينوجين، وتطاول عابر في زمن البروثرومبين، مما يوحي بأن استعمال زيت الحبة السوداء يمكن أن يؤدي إلى حدوث تغيرات عابرة في عوامل التخثر عند الانسان،
وبعد.. فهذا غيض من فيض الدراسات الحديثة التي تثبت أن ما جاء به النبي ـ عليه الصلاة والسلام- هو حق مبين. و "ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقكم يسعدنا فلا تحرمنا رؤية ما تكتبون لتا