80% من وزنه ماء، والباقي منه حامضان (حامض الليمون وحامض التفاح)، وفيه نسبة من مادة السكر (سكر العنب- سكر القصب- سكر البوتاسيوم) ومجموعة من الفيتامينات الهامة مثل (فيتامين ب1، ب2، ب3، ب المركب المهم في التوازن العصبي للجسم، ونسبة كبيرة من فيتامين ج . كما تعتبر ثمار الليمون غنية بمادة الكاروتينات الكلية حيث توجد بنسبة 6 ملجم لكل 100جم وزن خارج في اللب، بينما توجد بنسبة أكبر في القشرة وبمعدل 14 ملجم لكل 100جرام.
كشف دراسة بريطانية حديثة أن رائحة الليمون تمنحنا شعورا فريدا تجاه أجسامنا، على نحو لم نتوقعه من ذي قبل، وأنها تحدث "مفعولا نفسيا" أيضا.
وتجعلنا فاكهة الليمون نشعر بأجسامنا، على نحو أفضل، فنحسن بأننا أخف وزنا، أو أكثر رشاقة، وهذا الأمر لا يعني أن رائحة الليمون تحدث تغييرا فعليا في وزن الجسم، وإنما تؤثر فقط على شعورنا بـ"كتلتنا" أو جسمنا، وفق -
وأجريت الدراسة في جامعة "ساسكس" البريطانية، لأجل رصد شعور الناس بأجسامهم، عندما يشتمون روائح مختلفة، وفي المقابل، كشفت الدراسة أن الشخص الذي يشتم رائحة الفانيلا يشعر بأنه جسمه صار أثقل. وقالت جيادا بريانزا، وهي الباحثة المشرفة على هذه الدراسة: "إن حاسة الشم قد تؤثر على الصورة القائمة في ذهننا حول جسمنا، كما قد تؤثر أيضا على إحساسنا وشعورنا تجاهه، وفي حال كنت ثمة إمكانية لإحداث هذا التأثير من خلال التكنولوجيا، فإن ذلك سيساعد على تطوير علاجات جديدة لمن يعانون اضطرابات بسبب أفكارهم وتصوراتهم حول أجسامهم"
وأضافت" إن هذا الأمر قد يساعد أيضا على عملية تطوير ملابس متفاعلة تكنولوجيا من أجل زيادة ثقة الناس في أنفسهم، أو ضبط تمثلهم تجاه الجسم، عندما يكون سلبيا".
ويعتبر الليمون ثمرة غنية بالعناصر الغذائية، نظرا إلى ما تحتوي عليه من فيتامينات مثل فيتامين (C)، إلى جانب البوتاسيوم وعناصر تفيد صحة الجلد والكلى وإمداد الجسم بالسوائل، ولكن استهلاك الليمون يحتاج إلى الاعتدال، لأن الإكثار من هذه الثمرة قد يؤدي إلى اضطرابات غير متوقعة مثل تهيج الجلد وحرقة المعدة
الأهمية الطبية لليمون :
1- نظراً لأن الليمون من أهم المصادر الطبيعية لإمداد الجسم بفيتامين (ج) حيث لا يستطيع الجسم اختزان كميات كبيرة من هذا الفيتامين، وإنما يحصل عليه أولاً بأول من مصادره الطبيعية، لذا فهو منشط للكبد والكلى ويقي الجسم من مرض الإسقربوط (ومن أعراض هذا المرض: الصداع، وضعف عام بالجسم، وسوء الهضم، وتآكل الأسنان، وإدماء الجلد وتبقعه، وتضخم الأطراف والمفاصل). كما أن هذا الفيتامين يقي الجسم من نزلات البرد والرشح وعامل فعال لعلاج الغدد الدرقية، لذا نجد أن الأطباء ينصحون المصابين بأمراض الغدة بالإكثار من الليمون.
2- أوصت إحدى المؤتمرات الغذائية العالمية التي انعقدت بإيطاليا مؤخراً بإضافة عصير الليمون والبرتقال على غذاء النساء الحوامل وإلى وجبات الأطفال الرضع الذين يتغذون بالحليب الصناعي.
3- نظراً لاحتواء عصير الليمون على المعادن والفيتامينات فإن شرب كأس ماء دافئ ممزوج به عصير نصف ليمونة ومذاب به ملعقة صغيرة من السكر يفيد في:
- القضاء على الغازات بالمعدة والأمعاء.
- التخفيف من شدة خفقان القلب.
- المقاومة للإمساك.
- تقوية جدر الأوعية الدموية لغناه بمادة السترين.
- طرد السموم من المعدة والكبد وحماية خلايا الجسم ومضاد للقيء والغثيان.
- يقي من مرض البلاجرا الذي من أعراضه هزال عام والتهابات الجلد والمهبل.
- تنظيم عمليات الأكسدة والتمثيل الغذائي لاحتوائه على مادة الريبوفلافين.
مساوئ الإفراط في تناول الليمون:
إذا كان شعار لا إفراط والتفريط في الغذاء هو القاعدة العامة التي يجب اتباعها، فاتباعها عند تناول الليمون أهم لأن عصير الليمون الصافي يؤذي في بعض الأحيان، لأن ما يحويه من أحماض يجعله مهيجاً لأغشية الجهاز الهضمي، وقد يسبب حروقاً في المعدة، ولذلك يجب التنبيه إلى الأخطار التي تنجم عن استعمال العصير المركز، فهو يؤدي إلى حروق بالمعدة والإضرار بميناء الأسنان، لاحتوائه على حامض التفاح المركز. لذا ينصح بتخفيف عصير الليمون دائماً بالماء وعدم شربه مركزاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقكم يسعدنا فلا تحرمنا رؤية ما تكتبون لتا