الاثنين، 20 ديسمبر 2021

ولاية أمريكية تشن حرب على القهوة بعد هذا الاكتشاف

قررت محكمة كاليفورنيا رفع دعوى قضائية حول جميع المقاهي والمتاجر المتخصصة في صناعة البن، بأن تقوم بوضع تحذيرات على القهوة بأنها تسبب الإصابة بالسرطان، بسبب احتوائها على مواد كيميائية خطيرة.
وأفادت البحوث أن القهوة تحتوي على مادة الأكريلاميد، وهو مركب كيميائي يتكون بشكل طبيعي في مجموعة كبيرة من الأطعمة عند طبخها ومن بينها القهوة، وهي من المواد المسببة للسرطان، وفقا لما تناوله صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعادة ما تتكون هذه المادة بشكل طبيعي عند طهي الحبوب والنباتات في درجات حرارة مرتفعة، في عملية تفاعلية تسمى بـ "رد فعل مايلارد"، تعمل فيها الحرارة العالية على تحويل نكهة ولون السكريات والأحماض الأمينية، بحيث يصبح لونها أميل للبني، ويحدث ذلك مع تسخين البطاطس والخبز والبسكويت أو القهوة، وغيرها من أشكال الأكريلاميد.
ولكن لا يوجد سبب قاطع إلى اليوم، للاعتقاد بأن القهوة أو غيرها من الأطعمة تعرض البشر لمستويات خطيرة من الأكريلاميد، كما أنه ليس هناك طريقة معروفة لصنع القهوة دون المرور بـ الأكريلاميد، وذلك وفقا للجمعية الأمريكية للسرطان من قبل علماء سويديين في عام 2002.
وتشير البيانات إلى أن وجود مادة الأكريلاميد بكميات كبيرة في الطعام يتسبب في السرطان لبعض الحيوانات، وقد أظهرت الدراسات على أن وضع الأكريلاميد في مياه الشرب يمكن أن يتسبب في السرطان للفئران، ولكن الجرعات التي استهلكت في هذه تصل من 1000 إلى 100 ألف مرة، من تلك التي يحصل عليها الناس عادة في نظامهم الغذائي

المخاطر الصحية أجريت البحوث العلمية الواسعة لدراسة العلاقة بين استهلاك القهوة والحالات الطبية المتعددة. وقد اتفقت جميع آراء المجتمع الطبي العام أن الاعتدال في شرب القهوة عند الأفراد الأصحاء إما ضروري أو على الأقل مفيد. في 2012 المؤسسة الصحة العالمية والجمعية الأمريكية لرعاية المتقاعدين قاموا بدراسة الحمية والصحة وتحليل العلاقة بين شرب القهوة ومعدل الوفيات. ووجد الباحثون أن كمية القهوة المستهلكة تتناسب عكسيا مع معدل الموت، وأن أولئك الذين يشربون القهوة يعيشون أكثر من أولئك الذين لا يشربونها. ومع ذلك كتب في البحث، سواء كان هذا لا يمكن تحديد الأسباب من خلال البحث الذي أجريناه ." ونشرت دراسة مماثلة مع نتائج مماثلة في مجلة نيو انغلاند للطب في عام 2012. وقال الباحثون أن المشاركين في الدراسة الجارية أعمارهم 22 من كلية هارفارد للصحة العامة " القهوة قد يكون لها فوائد صحية محتملة، ولكن تحتاج إلى مزيد من البحث الذي يجب القيام به." ."

وكانت النتائج أيضا متناقضة حول ما إذا كان البن له أي فوائد صحية محددة، وأيضا النتائج تتضارب بشأن الآثار المحتملة الضارة لاستهلاك القهوة . . وعلاوة على ذلك، فإن النتائج والتعميمات تعقدت بسبب الاختلاف في العمر والجنس والحالة الصحية والكمية المتناولة.

الصحة النفسية

تنصح هيئة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة أن تجنب القهوة قد يقلل من القلق. يرتبط الكافيين، المكون الرئيسي النشط في القهوة، بالقلق.  في الجرعات العالية، التي تزيد عادة عن 300 ملغ، يمكن للكافيين أن يسبب القلق ويزيد من تفاقمه.  بالنسبة لبعض الناس، يمكن أن يؤدي التوقف عن استخدام الكافيين إلى تقليل القلق بشكل كبير. اضطراب القلق الناجم عن الكافيين هو فئة فرعية من اضطرابات القلق الناجمة عن المواد أو الدواء. السكان الذين قد يكونون الأكثر تأثراً باستهلاك الكافيين هم المراهقون والذين يعانون بالفعل من اضطرابات القلق. أشارت الأبحاث الأولية إلى احتمال وجود علاقة مفيدة بين تناول القهوة وانخفاض الاكتئاب. البحوث الأولية طويلة الأجل، بما في ذلك تقييم أعراض الخرف وضعف الإدراك، لم تكن حاسمة بالنسبة للبن الذي له تأثير على كبار السن، ويرجع ذلك أساسا إلى رداءة نوعية الدراسات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقكم يسعدنا فلا تحرمنا رؤية ما تكتبون لتا