الأربعاء، 8 ديسمبر 2021

الخروب - لعلاج قرحة المعدة والأمعاء

 
عطية مرجان أبو زر

شجرة الخروب
 القيمة الغذائية
الخروب أو الخروب (Ceratonia siliqua) شجرة دائمة الخضرة تنتمي إلى الأسرة (تحت الفصيلة) من الفصيلة البقولية تعيش بشكل طبيعي في المنطقة المتوسطية ,وبذور الخروب متساوية بشكل كبير مع بعضها في الحجم والوزن مما جعلها الوسيلة الأولى في الوزن قبل انتشار الموازين الحديثة، وهي تساوي 0.2 غرام للحبة.
شجرة الخروب :
شجرة ممتدة الظلال دائمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى ما بين 15 و 17 متر. في عمر 18 سنة يبلغ سمك الساق وسطياً 85 سم. الأوراق ريشية تتكون من عنق طويل يحمل من 6-10 وريقات متقابلة، الورقة بيضية الشكل. الحافة مستوية مستديرة عند القمة، الأوراق جلدية خضراء داكنة يبلغ طولها (2.5-6.25 سم).
الأزهار صغيرة حمراء، تتكون من زهرة واحدة مع 6 أسدية ذكرية، والزهور الذكرية ذات رائحة كريهة توجد في نورات ذات حامل أسطواني قصير. تخرج النورات من البراعم الجانبية على طول الأفرع. الأزهار مذكرة ومؤنثة وخنثي توجد على أشجار منفصلة، تزهر الشجرة لأول مرة بعد حوالي 6 سنوات، وتمتد فترة الإزهار من سبتمبر إلى نوفمبر.
قرن خرنوب والبذور التي في داخله
القرون بنية خفيفة أو أحمر داكن إلى بنية مستطيلة الشكل أو منبسطة إما مستقيمة أو منحنية قليلاً أو ملتفة قليلاً، ذات حافة سميكة، يبلغ طول القرن من (10-30 سم) ويبلغ عرضة (1-2.5 سم) القرن أملس لامع صلب عندما يجف يحتوى على نسبة عالية من الألياف، اللب طري شبه شفاف عطري منتفخ يتم اكتمال نمو القرن خلال 11 شهرا من التأبير، يحتوي القرن على عدد من البذور يبلغ 10-13 بذرة.
البذور ذات لون بني غامق أو باهت لامعة ذات غلاف صلب غير نفوذ للماء، البذور سائبة قبل اكتمال القرن وتصبح ذات خشخشة بعد جفاف القرن، يحتوى القرن غير الناضج على نسبة مرتفعة من التانينات تعطي له المذاق القابض، وعند جفاف القرن يصبح المذاق حلو ولائك. وتحتوى قرون الخروب الجافة على نكهة عطرية وترجع إلى محتويات القرن من حمض الايزوبيوتريك حيث تبلغ نسبته حوالي 1.3%.
وهي ثنائية الجنس وثنائية المسكن، وثمار شجرة الخروب عبارة عن قرون عريضة تتباين أطوالها في الشجرة الواحدة وقد يصل طولها إلى 30 سنتمتراً. وتتميز شجرة الخروب بقدرتها على تحمل الجفاف والبرد والرياح القوية وهي متواضعة في احتياجاتها للنمو والإثمار حيث تعيش في الأراضي الصخرية الوعرة وفي التربة الرملية الفقيرة سواء أكانت حمضية أم قليلة القلوية على أن تكون تربتها جيدة التصريف، وتكتفي شجرة الخروب بمعدل (30) سنتمتراً من الأمطار السنوية وهذه من الأسباب التي جعلتها متكيفة للعيش في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط ومعظم بلدان الشرق الأوسط، وتعيش شجرة الخروب من (200-300) سنة وتزهر عادة ابتداءً من منتصف شهر آب ولغاية تشرين الثاني كما تزهر في مواسم أخرى إذا ما توافرت لها ظروف بيئية مناسبة.
رسم غصن من شجرة الخروب
ويلاحظ شكل الأوراق وتوضعها
والبذور والقرن والزهرة.

يحتوي لب قرون الخروب على مواد غذائية عدّة من أهمها السكر بنسبة 55% وبروتين عالي الجودة بنسبة 15% ودهون بنسبة 6% أمّا مسحوق البذور فيحتوي على 60% بروتين وكميات وافرة من الزيوت الخالية من الكوليسترول كما يوجد في ثمار الخروب فيتامينات (أ، ب1، ب2، ب3، د) وعناصر معدنية مهمة مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والفسفور، والمنغنيز، والباريوم، والنحاس، والنيكل، والمغنيزيوم، وغيرها، وتخلو الثمار من حمض الأوكساليك (Ox) الذي يحول دون امتصاص الكالسيوم والعناصر المعدنية الأخرى وهذا من شأنه تسهيل عملية امتصاص الأمعاء لهذه المعادن والإفادة منها بشكل كبير، ويتميز بكتين الثمار بعدم تسببه بظهور أعراض الحساسية.
فوائد الخروب الصحية :

1- الخروب يضبط حركة الأمعاء ، فيمنع الإسهال والإمساك.
2- الخروب قلوي لذلك يعالج الحموضة ويمتص السموم من الأمعاء ويقضي علي الجراثيم .
3- الخروب به مادة صمغية لذلك فهو يعالج قرحة المعدة والأمعاء عن طريق تغطيتها بهذه المادة الصمغية .
4- الخروب يعمل على تخفيف السعال الحاد ويوسع الشعب التنفسية .
5- الخروب ينشط وظائف الكلي ، ويخلص الجسم من الماء الزائد .
6- الخروب يساعد المرأة المرضعة في إدرار اللبن وزيادة قوته الغذائية .
7- الخروب يقلل حالات القيء .
8- الخروب ينشط الدورة الدموية .
9- الخروب يقوي جهاز المناعة .
10- الخروب أثبتت قدرته علي خفض نسبة السكري في الدم وخفض نسبة الكوليسترول .
11- الخروب يمكن مضغ أجزاء من قرونه بعد نزع البذور منها للاستمتاع بطعمها اللذيذ .
11- عسل الخروب هو شراب لذيذ يمد بالطاقة ويعالج الإمساك والمشكلات النفسية والجسدية مثل الضغط النفسي والكأبة والتعب والكسل .
12- الخروب يحتوى على البروتين وفيتامينات أ ، ب1 ، ب2 ، ب3 ، د 
13- الخروب يحتوى على المعادن البوتاسيوم ، الكالسيوم ، الحديد ، الفسفور ، المنغنيز ، النحاس ، النيكل ، المغنيسيوم .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقكم يسعدنا فلا تحرمنا رؤية ما تكتبون لتا