الأربعاء، 22 ديسمبر 2021

الكولا اللذيذة القاتلة Killer delicious cola

الشعار العربي
عطية مرجان ابوزر

 
الكولا (بالإنجليزية: Cola) هو مشروب غازي يحتوي على السكر، ألوان الكراميل وكذلك الكافيين مثل مشروب الكوكاكولا والبيبسي كولا والسي كولا ومكة كولا وسينالكو كولا.
اخترع مشروب الكولا على يد الكيميائي جون بيمبيرت مستخدماً مستخلص جوز الكولا (نبات منتشر في وسط وغرب أفريقيا)، وانتشر بسرعة حول العالم وصار مشروب الكولا شعاراً يدل على الولايات المتحدة.
في 8 مايو 1886 تمكن صيدلي أمريكي يدعى جون بيمبيرت  الذي كان يملك صيدلية "جاكوبس" في أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية من تركيب منتج بديل للكحول من خلال إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى المياه مع محليات (سكر أو أسبارتام) ومادة "الكوك" المستخرجة من ورق الكوكايين ونكهة "الكولا "المشتقة من بذور نبتة الكولا التي تحتوي على مادة الكافيين، وتوصل إلى إنتاج الشراب المعروف اليوم باسم "كوكا كولا"، كان الشراب يباع في سنته الأولى في الصيدلية تحت اسم "نافورة شراب الصودا" باعتباره نوع من الدواء الذي يقوي الأعصاب ويخفف من آلام الرأس كما يساعد على عملية الهضم حيث كان هناك اعتقاداً شائعاً في تلك الفترة في الولايات المتحدة أن المياه الفوارة مفيدة للصحة، إضافة إلى اعتباره مشروبا منعشا ولذيذا.

ما هي المكونات في الكولا سيئة
لأكثر من قرن من الزمان ، رأت أول زجاجة من Coca-Cola ضوء النهار ، وعلى الرغم من ذلك ، لا أحد يعرف على وجه اليقين ما تكوين حقيقي في هذا المشروب. تحتفظ الشركة بهذه المعلومات تحت سبعة أقفال ، بزعم أنه بعد الإعلان عن المكونات ، لن يتم اعتبارها محتكرة. حتى لو لم نأخذ في الاعتبار التكنولوجيا السرية ، فإن تلك المكونات المعروفة للجمهور ، كما هو موضح على الزجاجة ، تسبب بالفعل ضررًا لائقًا للصحة.

تحتوي زجاجة كوكا كولا على كمية السكر المسموح بها يوميًا. علاوة على ذلك ، فقد استخدموا أيضًا لفترة طويلة مادة التحلية - الأسبارتام لتصنيعها. تؤدي هذه الكمية من السكر إلى إطلاق مفاجئ للأنسولين في مجرى الدم ، مما قد يؤدي إلى اختلال وظائف البنكرياس والسمنة.
في نهاية القرن الثامن عشر ، تم تضمين حمض الستريك فقط في الكولا ، لكن الوضع تغير اليوم. تستخدم الشركة المصنعة حمض الفوسفوريك لصنع المشروب. هذا المكون قادر على إحداث ضرر كبير للجسم ، لأنه يزيل الكالسيوم منه بكميات كبيرة. نتيجة لذلك ، تتشكل بلورات الملح في الكلى ، والتي يمكن أن تتحول قريبًا إلى حصوات.
آخر لا على الإطلاق مكون مفيد هو فينيل ألانين ، حمض أميني موجود في بديل السكر الأسبارتام. يبطئ إنتاج السيروتونين ، وهذا يؤدي إلى ظهور الاكتئاب والعصاب وتقلبات مزاجية متكررة.
هل الجدير بالذكر أن الكولا تحتوي على مادة الكافيين؟ مقارنة بالمكونات الموضحة أعلاه ، لا تزال لا تسبب الكثير من الضرر. له تأثير محفز ويسرع عملية التمثيل الغذائي.

اعلان كوكا كولا يعود إلى حوالي عام 1890
معلومات صادمة عن مشروب الكولا:

لإزالة الصدأ عن صدام سيارتك أو عن صامولة صدئة أفرك ما تريد تنظيفه بقطعة قماش مبلله بالكوكا كولا وستقوم الكوكا كولا بالمهمة. 
لتنظيف أصابع البطارية من التآكل أسكب علية كوكا كولا على أصابع البطارية ولاحظ فقاعات الغاز وهي تعمل بفعالية على تفتيت التآكل وإزالته . 
لتنظيف دورة المياه أسكب علبة كوكا كولا في المرحاض واتركها لمدة ساعة واحدة ثم اسحب السيفون , ستلاحظ أن جميع البقع قد زالت وذلك أن حامض الستريك قد أزالها بفعالية قوية. 
لإزالة بقع الدهون عن الملابس أضف مقدار علبة كوكا كولا إلى مواد الغسيل ولاحظ اختفاء بقع الزيت. 
معدل الحموضة في المواد الغازية Ph مثلا الكوكا كولا Ph==4 تقريبا هذه الدرجة من الحموضة كافية لإذابة الأسنان والعظام مع مرور الوقت، أجسادنا تتوقف عن بناء العظام بعد الثلاثين, وتبدأ بعد ذلك بالتحلل بنسبة 8-18% سنويا بحسب كمية الأحماض التي نستهلكها في غذائنا نسبة هذه الأحماض لا تعتمد على مذاق طعامنا ولكنها تعتمد على نسبة كل من ( البوتاسيوم , الكلور , المنغنيز ) وغيرها من الأملاح الفسفورية .
الكالسيوم المذاب يتراكم في العروق وخلايا الجلد والأعضاء الحيوية مما يؤثر في وظائف الكلى ويسبب حصوة الكلية. 
المشروبات الغازية لا توفر للجسد أي فائدة غذائية بل تحتوي على المزيد من السكر والأحماض بالإضافة إلى المواد الحافظة والملونة. 
بعض الأشخاص يفضل تناول مشروب غازي بارد بعد وجبة الطعام , هذا التصرف يؤثر على عمل الإنزيمات الهاضمة حيث أنه يخفض درجة الحرارة فتفقد الإنزيمات الهاضمة قدرتها على العمل حيث أن درجة حرارة الجسم الطبيعية هي الدرجة المناسبة لعمل الإنزيمات , فلا تهضم الطعام جيدا مما يؤدي إلى تكون الغازات وبعض أنواع السموم التي تنتقل مع الدم إلى خلايا الجسم وقد تؤدي في النهاية إلى العديد من الأمراض. عندما تشرب المياه الغازية فأنك تبتلع كميات من غاز ثاني أكسيد الكربون . 
قبل فترة بسيطة تمت مسابقة في جامعة دلهي في الهند "من يشرب أكبر كمية من البيبسي كولا " الفائز شرب ثمان علب من الكوكا كولا وتوفي في نفس المكان لارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في دمه مما أدى إلى عدم تمكنه من الحصول على الأكسجين اللازم , نتيجة لذلك قرر مدير الجامعة منع بيع المشروبات الغازية داخل الجامعة. 
الشعار الأمريكي
 
وضع أحد الأشخاص سن مكسور داخل زجاجة البيبسي وخلال 10أيام فقط كانت السن قد تحللت ! الأسنان والعظام هي أخر ما يمكن أن يتحلل من جسم الإنسان بعد موته بعدة سنوات ,ولكن هذه المشروبات الغازية تذيبه خلال أيام قليلة فتخيل ماذا يمكن أن تفعله في بقايا الخلايا الطرية!! ومع هذا كله نحن نشرب هذه المواد. 
أضرارها لا تنتهي ...
أحدث تحقيق لصحيفة "تايمز" البريطانية بلبلة وغضب إزاء شركة "كوكا كولا"، إذ كشف أنها تنفق ملايين الدولارات سنوياً لدحض ما لا يمكن إخفاؤه، فهي تدفع لخبراء في الحمية لمواجهة الدعوات بأن منتجاتها تسبب السمنة.
1 - تحتوي العلبة الواحدة على مايعادل10 ملاعق كافية لتدمير فيتامين ( ب ) والذي يؤدي نقصه إلى سوء الهضم وضعف البنية و الاضطرابات العصبية والصداع والأرق والكآبة والتشنجات العضلية
2 - تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون والذي يؤدي إلى حرمان المعدة من الخمائر اللعابية الهامة في عملية الهضم وذلك عند تناولها مع الطعام أو بعده 
- وتؤدي إلى إلغاء دور الإنزيمات الهاضمة التي تفرزها المعدة وبالتالي إلى عرقلة عملية الهضم وعدم الاستفادة من الطعام. 
4 - تحتوي على الكافيين الذي يؤدي إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة الحموضة المعدنية وزيادة الهرمونات في الدم مما قد يسبب التهاب وتقرحات للمعدة والاثنا عشر كما يعمل على إضعاف ضغط صمام المريء السفلي والذي بدوره يؤدي إلى ارتداد الطعام والأحماض من داخل المعدة إلى المريء مسبب الألم والالتهاب. 
5 - تحتوي على أحماض فسفورية تؤدي إلى هشاشة وضعف العظام وخاصة في سن المراهقة مما يجعلها أكثر عرضة للكسر. 
6 - تحتوي على أحماض الفوسفوريك والماليك والكاربونيك التي تسبب تآكل طبقة (المينا) الحامية للأسنان. 
7 - تحتوي الدايت منها على المحليات الصناعية والتي تهدد المخ وتؤدي إلى فقدان الذاكرة التدريجي وإصابة الكبد بالتليف
0وفي الأخير ادعو الجميع ان يبلغوا هذه الرسالة لتكون لكم صدقة جارية والامتناع عن شراء وشرب هذا المشروب شكرا
حذر البروفيسور بيتر بايبر الخبير في الكيميائيات بجامعة شيفلد، من أن بنزوات الصوديوم تستطيع شل الطاقة الخلوية بالخميرة، وربما تحدث نفس المفعول لدى الإنسان، كما أن جامعة ساوث إنبتون اعتبرت بنزوات الصوديوم أحد سبع مواد تضاف للأغذية يرمز لها بحرف "E" يمكنها إن أضيفت إلى الفيتامين "A" أن تشكل مادة البنزول المسرطنة.
ولا يقتصر تأثيرها على العقل فقط، بل أكدت دراسة حديثة أن المشروبات الغازية تحتوي على ما يعادل عشر ملاعق سكر، وهي كافية لتدمير فيتامين "B" الذي يؤدي نقصه في الجسم إلى سوء الهضم وضعف البنية والاضطرابات العصبية والصداع والأرق والتشنجات العضلية.
وأشارت الدراسة إلى أن المشروبات الغازية تعمل على ضعف وهشاشة العظام، خصوصاً في سن المراهقة، حيث تؤثر على الاسنان لأنها تحتوي على أحماض الفوسفوريك والكاربونيك التي تسبب تآكل طبقة المينا الحامية للأسنان.
وأوضحت الدراسة أن المشروبات الغازية لا تحتوي على أي قيمة غذائية بالإضافة إلى احتوائها على سعرات حرارية عالية نتيجة وجود كميات كبيرة من السكر، كما أنها تسبب عسر الهضم، وذلك لاحتوائها على مادة البيكربونات وهي مادة قوية، تعمل على تقليل حمض المعدة الذي يلعب دوراً هاماً في عملية الهضم، فتفقد الكثير من الانزيمات الهاضمة قدرتها على الهضم لأنها لا تعمل إلا في وسط حمضي والمياه الغازية تغير وسط المعدة إلى قلوي.
كما أكد باحثون أمريكيون أن تناول أكثر من عبوتين يومياً من أحد المشروبات الغازية للكولا يرفع احتمالات الإصابة بأمراض فشل الكلى المزمنة إلى أكثر من الضعف.
وتأتي هذه الدراسة الحديثة كإضافة إلى ذلك الرصيد المتزايد من الدراسات الطبية التي تُحذر من المخاطر الصحية للإكثار من تناول مشروبات الكولا الغازية ، والتي تشمل التسبب في هشاشة بنية العظم وحصاة الكلى وضعف الأسنان، لكن الأهم هو ارتفاع الإصابات بمرض السكري وبالسمنة.
شهادة موظف :
نشر أحد موظفي "كوكا كولا" السابقين كريس هيمينغز، مقالاً في صحيفة "إنتبندت" البريطانيّة قال فيه إن "نتائج هذا التحقيق لم تثر استغرابه، لأن ما شاهده خلال عمله كان مرعباً، وأي شخص ساذج يمكن أن يصدق دراسة تقول إن هذه المشروبات الغازية لا تسبب السمنة سيكون أحمق، لكن المشكلة ليست هنا، وإنما فيما تفعله الشركة يوماً بعد يوم لتعزيز منتجاتها".
وصرّح أنه "بدأ العمل مع الشركة عام 2009 كمندوب للمبيعات، والأمر لم يستغرق أكثر من يومين ليفقد كل حماسته، ففي اليوم الثالث صادف تلميذاً لم يتجاوز الـ14 من عمره، ويحمل بيده علبة لترين من مشروب "سبرايت" التي تحوي 134 غراما من السكر، أي ما يعادل 144% من حاجته اليومية".
وتحدّث هيمينغز عن "أساليب الشركة في التسويق ومبادراتها الجديدة لفرض منتجاتها، وإجبار أصحاب المتاجر على ملء ثلاجاتها بغض النظر عما إذا كانت ستباع أم لا".
وأفاد بأن "المبيعات ازدادت بشكل كبير، وسجّلت ارتفاعاً بمئات النقاط سنوياً عند طرح مشروب الطاقة "ريد بول" في الأسواق".
ولفت الى أنّه "كان يُطلب منهم البحث عن المدارس الكبيرة، واستهداف الأطفال لأنهم يحبون هذه المنتجات"، مشدداً على أنّ "علبة النصف لتر من مشروب "مونستر ريبر" ليست فقط تحوي 47% من السكريات التي تحتاجها خلال يومك، وإنما أيضا 160 ميليغرام من الكافيين، أي ما يعادل كوبا ونصف من القهوة"، مستغرباً "حاول أن تعطيها لابنتك المراهقة".
وكشف هيمينغز أنّه "عندما بدأ الأساتذة يشتكون من مشروبات الطاقة التي يتناولها التلاميذ، منعت العديد من المدارس بيعها داخلها، وبكل بساطة كان رد فعل الشركة، إذا لم يكن ممكناً بيعهم إياها داخل المدارس لنفعل ذلك خارجها. ثم أخذت "كوكا كولا" توزع ثلاجاتها في كل مكان، أكشاك بيع الجرائد، ومحلات بيع الشطائر، والمقاهي، لتصل منتجاتها إلى الناس مع الصحيفة التي يقرؤونها أو مع كيس البطاطا".
وختم: "الشركة تدفع ملايين الدولارات لترعى مناسبات رياضية تقيمها الفيفا مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم، بحيث ترتبط الرياضة والنشاط البدني بالمشروبات الغازية، دون أن يتاح للناس التفكير بالجانب الأخلاقي وراء اتخاذ قرارات كهذه"، مؤكّداً "كوكا لا تهتم بزبائنها، إنها فقط تركز على ما تريد أن تأخذه منهم، ضاربة عرض الحائط بصحتهم ولياقتهم".